عبد الغفور بالطيب المدير العام:عبد الغفور بالطيب
عدد المساهمات : 285 نقاط : 639 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 21/02/2009
| موضوع: 30 مستشفى تبدأ تطبيق الجودة لسلامة الرعاية الصحية للمرضى الإثنين أبريل 13, 2009 7:58 pm | |
| <table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"><tr><td> <table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"><tr><td valign="top"> <table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"><tr><td><table dir="rtl" border="0" cellpadding="0" cellspacing="20" width="100%"><tr><td>30 مستشفى تبدأ تطبيق الجودة لسلامة الرعاية الصحية للمرضى عمان - احمد النسور - بدأت (30) مستشفى من اصل 100 يمثلون جميع القطاعات تطبيق الأهداف الوطنية لجودة و سلامة الرعاية الصحية في مستشفياتها لضمان سلامة وامن مرضاها من أخطار محتملة إثناء تقديم الرعاية الصحية. وعقد مجلس اعتماد المؤسسات الصحية HCAC أمس مؤتمرا صحفيا للإعلان عن أسماء المستشفيات المشاركة في الحملة الوطنية الأولى لتطبيق هذه الأهداف التي التزمت بها في مقر المجلس / عمان. واستعرضت المديرة التنفيذية للمجلس الدكتورة مي ابو حمدية الخطوات المنوي تطبيقها لتفعيل الأهداف الوطنية لجودة وسلامة الرعاية الصحية في المستشفيات المشاركة في المرحلة الأولى وعددها (30) مستشفى تمثل جميع القطاعات الطبية. وأكد نائب رئيس مجلس اعتماد المؤسسات الصحية الدكتور فوزي الحموري اهتمام جميع القطاعات الطبية بحصول المستشفيات الأردنية على الاعتمادية لرفع مستواها الطبي والتقني والخدماتي وتحقيق سلامة المرضى والتقليل من المضاعفات التي قد تحدث لهم. وأضاف الحرص على تحقيق المعايير المطلوبة في مستشفياتها لتمكينها من الحصول على الاعتمادية ومواصلة المجلس في تدريب الكوادر الصحية في المستشفيات لدى القطاعين العام والخاص لتطبيق معايير الاعتمادية جميعها. وبين الحموري أن مجلس الاعتمادية يعمل مع( 23 ) مستشفى من جميع القطاعات الصحية ضمن المشروع الأولي للمجلس لغايات الحصول على الاعتمادية. وقال الحموري أن جمعية المستشفيات الخاصة تدعم الجهود الرامية نحو الاعتمادية وتقدم التدريب والتأهيل وتستعين بخبراء دوليين في مجال الجودة لهذا الغرض. وقالت ابو حمدية سيعمل المجلس مع المستشفيات لعلاج المشكلات الخطرة فيها والتي تم رصدها لتوخي الدقة في التعرف على المريض و مراعاة السلامة في استخدام الأدوية عالية الخطورة و تأكيد أداء الإجراءات والعمليات الصحيحة في موقعها الصحيح من الجسم للمريض المستهدف. واكدت ان من شأن هذه الأهداف التقليل إلى حد كبير من الأخطار في تقديم الرعاية الصحية وتحقيق سلامة المرضى ومقدمي الخدمة وقالت ان هذا ايضا يعد نقطة انتقال في مجال تطوير أداء المنشآت الصحية وتوحيد إجراءات الأداء وضبط التباين فيه والمساهمة في خلق بيئة للتنافس الايجابي في تقديم الخدمات الصحية. ودعت أبو حمدية كافة المستشفيات غير المشاركة في الخطة الى المشاركين وان تباشر بتطبيق إجراءات الأمن و السلامة المطلوبة لما لهذا من برهنة على مصداقية جودة و امن خدمات الرعاية الصحية لكونها ستساهم في التقليل من عدد كبير من الإخطار اليومية غير المقصودة التي تحدث اثناء تقديم الرعاية الصحية. وفيما يتعلق بالأخطاء الطبية أثناء تقديم الرعاية الصحية قالت ابو حمدية ان الأخطاء تحدث يوميا في جميع المستشفيات دون استثناء و لكن يمكن تفادي هذه الإخطار إذا طبقت الجودة وان تطبيقها صار لا مفر منه. وأوضحت ابو حمدية انه لا توجد إحصاءات رسمية بخصوص الاخطار في مستشفياتنا الا ان الاحصاءات العالمية تشير الى ان العالم يشهد كل عام عشرات الملايين من إصابات العجز وحوادث الوفاة إثر ممارسات طبية غير آمنة حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية. وقالت في أوروبا وحدها يصاب واحد من كل عشرة مرضى يدخلون مستشفى بضرر يمكن تفاديه وفي الولايات المتحدة يموت (96 ) ألف إنسان بسبب الأخطاء الطبية أو سوء الرعاية، و قدرت منظمة الصحة العالمية أن الدول النامية والوطن العربي قد يموت فيهما أكثر من 10أضعاف هذا العدد. ومن المقرر ان تتابع الحملة سنوياً لنشر أهدافها وسيقوم المجلس بحملات توعوية للتثقيف بأهمية تطبيق الأهداف الوطنية في المستشفيات و تشمل الحملات كافة فئات المجتمع. وقالت ابوحمدية ان مسؤولية التنفيذ تقع على جميع الاطراف المشاركة في تقديم الرعاية الطبية حيث أن الطبيب يعمل ضمن فريق متكامل يبدأ من موظف كتابة السجلات الطبية أو العلاقات العامة، وينتهي عند مكتب الخروج من المستشفى و بالتالي يجب العمل مع كافة الاطراف لتطبيق اجراءات السلامة المطلوبة ضمن اهداف الجودة و رفع مستوى وعي المريض و المجتمع كاملاً بحقوق وواجبات المريض اثناء تلقي العلاج. والمستشفيات المشاركة في المرحلة الاولى بالحملة من القطاع العام هي: مستشفى البشير والامير حمزة، والأميرة سلمى، والحسين/ السلط، و الاميرة بديعة/ اربد ، و الأميرة رحمة، و الأميرة راية، و جرش،و الايمان/عجلون، والمفرق و معان(...). اما الخدمات الطبية الملكية هي : مركز الأمير حسين بن عبدالله لامراض وجراحة الكلى والمسالك البولية وزراعة الأعضاء، ، مركز التأهيل الملكي و مركز الملكة علياء لأمراض وجراحة القلب. أما مستشفيات القطاع الخاص هي المستشفى الإسلامي، ولوزميلا، والهلال الأحمر، وفلسطين، و فرح، والمستشفى التخصصي، وهبة، والأردن،و الحياة،و فيلادلفيا، و الحنان، و الإستقلال، وعبد الهادي للعيون، و الاستشاري، والحمايدة،والجزيرة، والمحبة/ مادبا، وقصر شبيب/ الزرقاء ،واربد التخصصي، والجامعية كل من مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي/ إربد ومستشفى الجامعة الأردنية.
</td></tr></table> </td></tr></table> </td></tr></table></td></tr></table> |
| <table style="border-collapse: collapse;" border="1" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tr> <td class="opinion_text"> </td></tr></table> |
|
| |
|